النشأة

القصة والنشأة:

تأسست مدرسة قرطبة في برلين عاصمة ألمانيا بهدف نشر اللغة العربيّة وتعليمها للناطقين بغيرها عامّةً، وأبناء العرب المقيمين في برلين خاصّةً فهي لغتهم الأمّ، بها يعتزون، وبها مع آبائهم، وثقافتهم العربيّة يتواصلون، وبها شعائر دينهم الإسلاميّ السمح يقيمون؛ ممَّا يسهم في الحفاظ على هويّتهم العربيّة، ويتيح لهم الاندماج في مجتمع متعدّد الثقافات.

أُنشئت مدرسة قرطبة عام 1995 استجابةً لرغبة العديد من الأسر التى ترى أنّ تعليم اللغة العربيّة لأبنائها أمرٌ ضروريّ.

وهي تخدم الأطفال واليافعين، من سنِّ الرابعة وحتّى السادسة عشرة، بداوم جزئيٍّ، بعد الدوام في المدرسة الألمانيّة الأساسيّة، وفي عطلة نهاية الأسبوع.

مراحل التطور:

وقد بدأتِ المدرسةُ ب50 طالباً وطالبة. وفي العام 2003، ومع تزايُد أعداد الطلاب الذي بلغ 800 طالباً وطالبةً، افتُتحَ الفرعُ الثاني،  وفي العام 2006 افتُتحَ الفرعُ الثالث،  وفي العام 2010 افتُتحَ الفرعُ الرابع، كلّها في برلين.

يزور المدرسة في الوقت الحالي، سنويّا ما يقارب 1500 طالب وطالبة، موزعون على المراحل الدراسيّة من الصفّ الأوّل حتّى السادس، مسبوقة بصفيّ الروضة والتمهيديّ.

تخرَّجَ من المدرسة بشهادة المستوى السادس من المرحلة الابتدائيّة، ما يقارب 550 طالب وطالبة

أفادَ

خريجو مدرسة قرطبة عن استفادتهم من هذه الشهادة، والتي اعترفت بها بعضُ الجهات الألمانيّة والمدارس كلغة أجنبيّة؛

فمنهم مَن التحقَ بتخصّصاتٍ جامعيّةٍ مرتبطةٍ بما تعلَّمَهُ في قرطبة، مثلِ الأدب العربيّ،

ومنهم مَن عمل بهذه الشهادة كمترجمٍ يزاولُ الترجمة بجانب مهنتِهِ الرسميّة في دولة ألمانيا.

أمَّا مَن قرَّرَ العودة إلى بلادنا العربيّة فقد اُعتُرفَ له بشهادته، بالمستوى نفسِه الذي تخرَّج فيه في مدرسة قرطبة.

وقد أرسلتِ المدرسة بعض خرّيجيها إلى البلاد العربيّة؛ لزيادة مخزونهم في اللغة العربيّة من موطنها

كادر المدرسة والتشكيلة الإدارية: يتكوّن كادر المدرسة حاليًّا من: الهيئة التدريسيّة التي تضمّ 70 معلّماً ومعلّمة، والهيئة
السكرتارية، والإعلام، والتقنية، والمحاسبة، وقسم شؤون الموظّفين، ومنذ 4 أعوام أضيفت هيئة أخرى لتأليف المناهج، تتكوّن من 6 أشخاص.

عوامل الاستدامة ورفع الجودة:

وإيماناً من المدرسة بأهميّة تعزيز ورفع كفاءة معلّميها، وتطوير مهاراتهم، يقوم المشرفون في المدرسة وهم من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير، بزيارات دوريّة للمعلّمين  في الصفوف، وتزويدهم بكلّ ما هو جديد، وتبادُل الأفكار معهم؛ من أجل التطوير المستمر لأداء المعلّم داخل الحصّة الصفيّة، ومساعدتهم على التحضير الجيّد قبل الدخول للحصّة والقدرة على صياغة الخطّة الداسيّة،كما ويقوم المشرفون أيضاً بإجراء الامتحانات المركزية للطلاب.

أمَّا معلّمو المدرسة فهم من حملة الشهادات الجامعيّة، ويخضعون لامتحانات تحريريّة وشفويّة قبل توظيفهم.

الإداريّة التي تضمّ 15 إدارياً، وهم: المدير العام، ونائبه، ومديري الأفرع، والمشرفين  التربويّين، وتضمّ أيضًا أقسام:

السكرتارية، والإعلام، والتقنية، والمحاسبة، وقسم شؤون الموظّفين، ومنذ 4 أعوام أضيفت هيئة أخرى لتأليف المناهج، تتكوّن من 6 أشخاص.

عوامل الاستدامة ورفع الجودة:

وإيماناً من المدرسة بأهميّة تعزيز ورفع كفاءة معلّميها، وتطوير مهاراتهم، يقوم المشرفون في المدرسة وهم من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير، بزيارات دوريّة للمعلّمين  في الصفوف، وتزويدهم بكلّ ما هو جديد، وتبادُل الأفكار معهم؛ من أجل التطوير المستمر لأداء المعلّم داخل الحصّة الصفيّة، ومساعدتهم على التحضير الجيّد قبل الدخول للحصّة والقدرة على صياغة الخطّة الداسيّة،كما ويقوم المشرفون أيضاً بإجراء الامتحانات المركزية للطلاب.

أمَّا معلّمو المدرسة فهم من حملة الشهادات الجامعيّة، ويخضعون لامتحانات تحريريّة وشفويّة قبل توظيفهم.

الإصدارات المطبوعة  : 

✔ سلسلة قرطبة  لتعليم اللغة العربيّة للناطقين بغيرها من الأطفال.  السلسلة الورقية

✔ سلسلة قرطبة  لتعليم اللغة العربيّة للناطقين بغيرها من الأطفال.  السلسلة الرقمية

✔البطاقات والوسائل التعليمية

✔ مجلة سنويّة لعرض الأنشطة المدرسيّة.

✔ دفتر المعلّم الذي يتضمّن معلومات الطالب والعلامات والتحضير.

✔ دفتر الطالب

انجازات 2020 بعصر الكورونا

مناهج قرطبة الرقمية

مصادر الدخل:

الجدير بالذكر أنَّ مؤسسة قرطبة ــــــ مع هذا النجاح المُتميِّز ـــــــ لا تتلقى أيَّ دعم ماديّ من جهات ألمانيّة أو عربيّة، فهي جهود أفراد ومؤسّسات غير ربحيّة، والعمل فيها شبة تطوّعي، وبأجور رمزيّة، معتمدة على رسوم الطلاب التشجيعيّة فقط. هذا وإن كان يعطي قيمة معنوية عالية للعمل، إلاَّ أنَّه يقف أحياناً عائقاً وتحديًّا أمام المزيد من التطور والإنجاز.